«زهرة الأمل»
يا حسرة على نفس باتت ترتحل
والحان الموت صارت تحييها
هي تندب على كل نغمه مشتاقه
و أغصان الدنيا تهز بمن فيها
قد طال بها الأمد في شیبة شبابها
وراحت ترحل عن الدنيا و مأسیها
يا ريت السماء تدرك و لو لي لحظة
بأنّ حضنها ضاق لمن يشکيها
يا طيور غرّدي تغريدة حزن بائس
من قلب مذ كان حيا يغنيها
و ابلغي رسالة ظلم دامس
لزهرة مذ صغري کنت أسقیها
أملي بک یا حبیب هو کزهرة تتفتح کل مرة انادیها
قد تجري الریاح بما لا تشتهي السفن
لکن تعود المیاه الی مجاریها
ننتظر حبیب قلوبنا المنتظر
سیاتي فیحول الدنیا و ینجیها
تراوش باران
1398/6/3